
متى تُصبح مخاوف طفلك صحية ؟
سراج– صبا مطر- عندما تبرز المخاوف للأطفال فإن الغريزة الطبيعية للوالدين تدفعهم لتهدئة طفلهم؛ لإعتقادهم أن ذلك التصرف هو الأفضل، مما يمنع الطفل من تعلُّم كيفية تهدئة نفسه، وستكون الرسالة الضمنية التي يتلقاها الطفل هي “والداي سيكونان دائما معي لطمأنتي”.
يُعتبر تعليم الطفل كيفية إدارة مخاوفه والسيطرة عليها دون تدخل الوالدين يساعده على بناء الثقة التي يحتاجها للسيطرة على تلك المخاوف، وبحسب علماء النفس فأن الخوف جزء طبيعي وصحي من النمو، فإن أغلب مخاوف الطفولة لا تُشكل تهديدا حقيقيا على الأطفال.
بعض مخاوف الطفولة الشائعة:
- الوحدة
- الظلام
- الذهاب للطبيب
- الكلاب أو الحيوانات المتوحشة
- الأصوات العالية غير المألوفة
- الوحوش الخيالية المختبئة في أماكن مختلفة
كيف تساعدين طفلك؟
بمجرد أن يعلَّم الآباء مخاوف أطفالهم، فإنه يجب التعامل معه بجدية، وعدم الإستهتار بمشاعر الطفل وإخباره أنك تُقدر الأمر، وأن هناك الكثير من الأطفال يشعرون بمشاعره ويمرّون بمخاوفه.
- البدء بإنجاز خطة مع الطفل لوضع أهداف ممكنة، فقد يحتاج الطفل لمرافقته حتى يغفو، ثم قراءة كتاب له، وفي الليلة التالية قراءة كتاب ثم الخروج وترك إضاءة خفيفة، وهكذا بالتدريج حتى يطمئن الطفل.
- قدمي التشجيع لطفلك وتحلي بالصبر وحافظي على ثباتك وامدحي التقدم الذي يحدث لطفلك
- احترام رغبات الطفل، فإذا رفض مشاهدة الأفلام المرعبة لا تجبريه على مشاهدتها، لكن في حال استمرار تلك المخاوف بشكل متزايد ودون تحسن وأصبحت تحد من قدرة الطفل على الاستمتاع بحياته هنا يجب استشارة الطبيب للمساعدة.
Tag:أطفال, الثقة بالنفس, خوف, دراسات