محمد حبش.. مدوّن ينجح بالربح من الانترنت

سراج– بيلسان عسلية- للربح من الإنترنت طرق متعددة منها الناجحة والفاشلة، إلا أن محمد حبش (36 عاما) من مدينة سوريا كان له طرقه الخاصة، فاستطاع أن يُغير أفكار الشبان السوريين فيما يتعلق بالعمل عبر الإنترنت، ناصحا المستخدمين بالابتعاد عن الأعمال التي لا فائدة لها عبر الانترنت.

ونوه الحبش الشبان بالابتعاد عن أعمال الاستبيانات قائلا” يمكن لأيّ شخص أن يعمل 5 سنوات في الاستبيانات لكن النتيجة تكون براتب متوسط نوعاً ما، لكن حتماً أيّ شخص سيعمل بالربح من الانترنت حقاً في المجالات مثل الكتابة، الترجمة والتصميم فسوف يحصل على أكثر من عشرة أضعاف من الراتب بالنسبة للشخص الأول، وهذا هو الفرق بالإضافة إلى الخبرة التي سيحصدها الشخص الثاني”.

الحياة العلمية والعملية للحبش:

حصل محمد على درجة البكالوريوس في الإقتصاد بتخصص العلوم المالية والمصرفية من جامعة دمشق، ومن ثم نال درجة الماجستير في إدارة الأعمال، عمل محررا عبر الانترنت في إحدى المواقع الإخبارية المحلية عام 2009، ويعمل الآن كمدرب في العمل عبر الإنترنت، كاتب ومدّون في هارفادا بزنس ريفيو، رئيس تحرير في عالم التقنية ومدير تحرير في موقع أراجيك، بالإضافة لعمله مع موقع خمسات، وهو موقع إنترنت لتقديم الخدمات المصغرة تابع لشركة حسوب، تقوم فكرة الموقع على تقديم خدمات مصغرة تبلغ قيمتها بداية من 5 دولار أمريكي مع إمكانية مضاعفتها، حاز الموقع على المركز الأول في مسابقة عالم التقنية لأفضل المواقع العربية لعام 2011.

وعن عمل الحبش مع خمسات قال:”عرفت بخمسات منذ أول يوم من توفره على الشبكة عندما أعلن عنه رؤوف شبايك حيث كنت متابعاً لمدونته، وسجلت في الموقع منذ الساعات الأولى، في الواقع لم يكن ببالي أي شيء يمكن أن أقدمه عندما سجلت حسابي، إنما كان تسجيل لمجرد التسجيل، لم يخطر ببالي يوماً أني سأحقق آلاف الدولارات منه”.

المقالات الشهيرة للحبش:

هناك مجموعة من المقالات الشهيرة لمحمد منها: “الشاشة طلعت مصاري” وهنا أظهر الحبش أن الشاشة التي بين يديك قد تجلب لك الكثير من النقود في حال استثمارها بشكلٍ صحيح.

واضاف “الشاشة بتطعميك تشيز كيك” المعروف بأن التشير كيك في سوريا للأشخاص المرفهين؛ لسعره المتوسط فلا يستطيع الموظف الذي يعمل 8-9 ساعات يومياً أن يتناولها بكثرة؛ بسبب قلة راتبه فهنا ينوه المدرب أن استغلال الشاشة بشكلٍ لائق وصحيح لجلب النقود يخوله للتعامل مع  صاحب محل التشيز كيك بكثرة؛ لأنه سيصبح أحد أهم زبائنه.